تخطى إلى المحتوى

عن سلطنة عُمان

رحلة مدتها 30 يومًا سيرًا على الأقدام وبالجمال وسيارات الدفع الرباعي في ربوع سلطنة عمان

بجبالها التي يصل ارتفاعها إلى 10000 قدم، وجمالها الطبيعي الغني مع تراثها الثقافي المحفوظ جيدًا، تحتل سلطنة عُمان الجزء الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة العربية، حيث كانت على مر التاريخ بوابة مهمة للتجارة بين أفريقيا وآسيا.

من ابن بطوطة وويلفريد ثيسيجر، ومن بيرترام توماس إلى هاري سانت جون فيلبي، جذبت سلطنة عُمان العديد من مستكشفي الصحراء وهي أيضًا أرض البحارة القدماء، وموطن السندباد، الذين استمتعوا جميعًا بضيافتها ودفئها الأسطوريين. كانت سلطنة عُمان مركزاً ثقافياً وأقامت جسراً ممتداً مع العديد من الحضارات القديمة، ولا تزال تحتفظ بعلاقات متينة مع الدول الأخرى.وتجد بها مزيجاً رائعاً بين القديم والحديث، لا سيما عاصمتها الحديثة المتمسكة بأصول تاريخها العريق، التي تجمع مختلف الأساليب التقليدية العربية والإسلامية مع التحصينات القديمة والكنوز المعمارية التي تميزها عن العديد من المدن الحديثة في الشرق الأوسط. حيث تعتبر سلطنة عمان ملاذاً للسلام والهدوء والاستقرار.

أكبر قليلا من المملكة المتحدة، ولكن مع عدد سكان أقل من 5 ملايين نسمة، تتمتع سلطنة عمان بثراء الحياة البرية. واليوم لديها استراتيجية وطنية متمثلة في رؤية عُمان 2040، والتي تتضمن خطوات ممنهجة نحو تقليل الانبعاثات الكربونية والتحول إلى مركز عالمي للطاقة الخضراء من خلال العمل على مشاريع تطوير الهيدروجين الأخضر. بفضل مزيج من الجبال الوعرة والسواحل الجميلة والصحراء الرائعة وبساتين اللبان التي تغذيها الرياح الموسمية، فهي أيضًا موطن للتنوع البيولوجي الغني. سلطنة عمان هي المعقل الأخير للنمر العربي، وهي موطن لأكبر عدد من السلاحف في العالم وخاصة السلحفاة الخضراء المهددة بالانقراض وهي الموطن الوحيد لتجمع الحيتان الحدباء غير المهاجرة. يوجد في بر الحكمان في سلطنة عمان ما يعتبر أهم مناطق الأراضي الرطبة الشتوية في الشرق الأوسط حيث يعتمد عليها ما يصل إلى 500000 طائر. 

 ومن خلال البث الصوتي ووسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الأخرى، سنشارك قصص هذه الأماكن الرائعة، والشباب العماني الملهم الذي يعمل بجد لتشكيل مستقبل مستدام لهذا البلد المعطاء.

error: Images and content are protected by copyright.
العربية